تستهدف شركة «دوديل» لحلول البنية التحتية الرقمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تحقيق إيرادات بقيمة 30 مليون دولار بنهاية 2026 مقارنة مع 10ملايين أواخر العام الجاري، مدفوعة بتوسعاتها فى الصين و إندونيسيا والسعودية والإمارات وسنغافورة.
وقال محمد رزق الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للشركة، إن «دوديل»تأسست أواخر 2024 ومسجلة رسميا فى سنغافورة،وتعمل فى تقديم بنية تحتية متقدمة لدعم تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.
وأوضح «رزق» - فى تصريحات لـ «المال» - أن شركته تستهدف التسجيل فى الإمارات « أبو ظبى « ومصر والصين خلال العامين المقبلين، كما تخطط أيضا للتوسع فى أسواق أمريكا اللاتينية بحلول العام المقبل .
وأشار إلى أن الشركة تخطط لمساعدة مطورى البرامج على تقليص أعداد الأكواد واختصار الخطوات اللازمة لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يسرّع تطويرها.
وأضاف أن «دوديل» نجحت منذ انطلاقها فى استقطاب 15 عميلاً من شركات تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أنها تعتمد نموذج تسعير مرن قائم على عدد ساعات استخدام منصتها .
وأفاد بأن شركته تقدم خدمات ذات تسعير أقل بنسبة تصل إلى %60 مقارنة بالمماثلة التى تقدمها Amazon Web Services (AWS)فى مجال البنية التحتية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن شركته تتواجد حاليا فى الصين، والسعودية، وأبو ظبي، وتركز على توسيع قاعدة عملائها ضمن هذه الأسواق من 15 حاليا إلى ما بين 150 - 200 بنهاية العام الجاري، مع استهداف الكيانات المتوسطة العاملة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأكد أن الشركة توفر للعملاء منصة متقدمة لمعالجة البيانات تستخدم لغة البرمجة«RUST»، وتهدف إلى تمكين الشركات من بناء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعى بسرعة وكفاءة، مع تقليل التعقيد التقني.
فى سياق متصل، قال «رزق» إن شركته تخوض حاليا جولة تمويلية بقيمة 3 ملايين دولار، من المتوقع إغلاقها خلال الربع الثالث من العام الحالي، بمشاركة صناديق استثمارية من سنغافورة، والصين، والأسواق المحلية، وسيتم توجيه العائدات نحو توسيع قدرات الشركة فى البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
